____________________
مقام صام في الطريق) (1).
ولصحيحة ابن مسكان، قال: يصوم ثلاثة أيام، قلت له:
أفيها أيام التشريق قال: لا، ولكن يقيم بمكة حتى يصومها) (2).
ونحوهما صحيح ابن سنان (ولكن يقيم بمكة يصومها) (3).
وظاهر جميع ذلك هو الوجوب ولا قرينة لرفع اليد عن ظهورها ولا تصريح في الروايات بجواز الاتيان به في غير مكة ولا ندري أن الأستاذ النائيني (رحمه الله) استند إلى أي شئ.
ويظهر من متن التهذيب لزوم الاتيان بالصوم في مكة لقوله: ومن فاته صوم هذه الثلاثة الأيام بمكة لعائق يعوقه أو نسيان يلحقه فليصمها في الطريق إن شاء (4)، ويعلم من هذه العبارة أن محل هذا الصوم مكة إذا إذا كان ممن له عذر من نسيان أو عائق يعوقه.
(1) كما هو المشهور ويدل عليه جملة من النصوص، فيها الصحيحة منها: صحيحة معاوية بن عمار (قلت: فإن لم يقم عليه جماله أيصوم في الطريق؟ قال إن شاء صامها في الطريق، وإن شاء إذا رجع إلى
ولصحيحة ابن مسكان، قال: يصوم ثلاثة أيام، قلت له:
أفيها أيام التشريق قال: لا، ولكن يقيم بمكة حتى يصومها) (2).
ونحوهما صحيح ابن سنان (ولكن يقيم بمكة يصومها) (3).
وظاهر جميع ذلك هو الوجوب ولا قرينة لرفع اليد عن ظهورها ولا تصريح في الروايات بجواز الاتيان به في غير مكة ولا ندري أن الأستاذ النائيني (رحمه الله) استند إلى أي شئ.
ويظهر من متن التهذيب لزوم الاتيان بالصوم في مكة لقوله: ومن فاته صوم هذه الثلاثة الأيام بمكة لعائق يعوقه أو نسيان يلحقه فليصمها في الطريق إن شاء (4)، ويعلم من هذه العبارة أن محل هذا الصوم مكة إذا إذا كان ممن له عذر من نسيان أو عائق يعوقه.
(1) كما هو المشهور ويدل عليه جملة من النصوص، فيها الصحيحة منها: صحيحة معاوية بن عمار (قلت: فإن لم يقم عليه جماله أيصوم في الطريق؟ قال إن شاء صامها في الطريق، وإن شاء إذا رجع إلى