____________________
بين الثلاثة والسبعة ولا ريب أن دلالتها على التتابع بين الثلاثة والسبعة وفي نفس السبعة بالظهور وصحيح ابن جعفر يدل على التتابع في موردين الثلاثة الأيام والسبعة ويدل على التفريق صريحا بين الثلاثة والسبعة فترفع اليد عن ظهور تلك الرواية بصراحة هذه الصحيحة.
(1) لو خرج شهر ذي الحجة ولم يصم الثلاثة لا في الطريق ولا في البلد تعين عليه الهدي على المشهور بل ادعى عليه الاجماع لاختصاص دليل البدلية بشهر ذي الحجة فيرجع في غيره إلى اطلاق دليل وجوب الهدي.
ونسب إلى الشيخ جواز الصوم حتى بعد انقضاء شهر ذي الحجة ولكن الهدي أفضل كما نسب إلى المفيد لزوم الصوم في غير الناسي وأما الناسي فيتعين عليه الذبح واستحسنه في الذخيرة ومنشأ الاختلاف اختلاف الأخبار.
فمنها: ما دل على أن يصوم الثلاثة في الطريق أو عند أهله وفي بلده كصحيحة معاوية بن عمار (1) وغيرها واطلاق هذه الروايات يشمل ما إذا هل هلال محرم ولا يختص بشهر ذي الحجة وعليه اعتمد المفيد والسبزواري.
ومنها: ما بإزاء هذه الروايات كصحيحة منصور بن حازم الدال
(1) لو خرج شهر ذي الحجة ولم يصم الثلاثة لا في الطريق ولا في البلد تعين عليه الهدي على المشهور بل ادعى عليه الاجماع لاختصاص دليل البدلية بشهر ذي الحجة فيرجع في غيره إلى اطلاق دليل وجوب الهدي.
ونسب إلى الشيخ جواز الصوم حتى بعد انقضاء شهر ذي الحجة ولكن الهدي أفضل كما نسب إلى المفيد لزوم الصوم في غير الناسي وأما الناسي فيتعين عليه الذبح واستحسنه في الذخيرة ومنشأ الاختلاف اختلاف الأخبار.
فمنها: ما دل على أن يصوم الثلاثة في الطريق أو عند أهله وفي بلده كصحيحة معاوية بن عمار (1) وغيرها واطلاق هذه الروايات يشمل ما إذا هل هلال محرم ولا يختص بشهر ذي الحجة وعليه اعتمد المفيد والسبزواري.
ومنها: ما بإزاء هذه الروايات كصحيحة منصور بن حازم الدال