____________________
يوم الحصبة وبعده بيومين على طوائف ثلاث.
الأولى: ما يستفاد منه أنه يبدء بالصوم من اليوم الرابع عشر وأن يوم الحصبة هو اليوم الرابع عشر لا يوم النفر كما في مجمع البحرين وغيره ويدل على ذلك صحيحة عبد الرحمان بن الحجاج وقد استشهد صاحب المجمع بها أيضا (فقال له عباد وأي أيام هي، قال: قبل التروية بيوم ويوم التروية ويوم عرفة، قال: فإن فاته ذلك؟ قال: يصوم صبيحة الحصبة ويومين بعد ذلك قال: فلا تقول: كما قال عبد الله ابن حسن، قال: فأي شئ قال: قال يصوم أيام التشريق، قال:
أن جعفرا كان يقول: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أمر بديلا ينادي أن هذه أيام أكل وشرب فلا يصومن أحد) (1).
فإن هذه الرواية صريحة في أن يوم الحصبة هو اليوم الرابع عشر للقرينة القطعية على ذلك وهي نقله (ع) عن النبي (صلى الله عليه وآله) المنع عن صيام أيام التشريق وهي اليوم الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر ولو جاز الصوم في اليوم الثالث عشر لما تم استشهاده (ع) بمنع النبي (صلى الله عليه وآله) وكان قوله (ع) موافقا لقول عبد الله بن حسن الذي رده بنهي رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن صوم هذه الأيام الثلاثة.
الثانية: ما ذكر فيه أن يصوم يوم الحصبة ويومين بعده من دون تعرض فيه لتفسير يوم الحصبة وأنه يوم النفر كما في صحيحة معاوية بن عمار فإنه بعد ما حكم بأنه يصوم قبل التروية ويوم عرفة قال: قلت:
فإن فاته ذلك قال يتسحر ليلة الحصبة ويصوم ذلك اليوم ويومين
الأولى: ما يستفاد منه أنه يبدء بالصوم من اليوم الرابع عشر وأن يوم الحصبة هو اليوم الرابع عشر لا يوم النفر كما في مجمع البحرين وغيره ويدل على ذلك صحيحة عبد الرحمان بن الحجاج وقد استشهد صاحب المجمع بها أيضا (فقال له عباد وأي أيام هي، قال: قبل التروية بيوم ويوم التروية ويوم عرفة، قال: فإن فاته ذلك؟ قال: يصوم صبيحة الحصبة ويومين بعد ذلك قال: فلا تقول: كما قال عبد الله ابن حسن، قال: فأي شئ قال: قال يصوم أيام التشريق، قال:
أن جعفرا كان يقول: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أمر بديلا ينادي أن هذه أيام أكل وشرب فلا يصومن أحد) (1).
فإن هذه الرواية صريحة في أن يوم الحصبة هو اليوم الرابع عشر للقرينة القطعية على ذلك وهي نقله (ع) عن النبي (صلى الله عليه وآله) المنع عن صيام أيام التشريق وهي اليوم الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر ولو جاز الصوم في اليوم الثالث عشر لما تم استشهاده (ع) بمنع النبي (صلى الله عليه وآله) وكان قوله (ع) موافقا لقول عبد الله بن حسن الذي رده بنهي رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن صوم هذه الأيام الثلاثة.
الثانية: ما ذكر فيه أن يصوم يوم الحصبة ويومين بعده من دون تعرض فيه لتفسير يوم الحصبة وأنه يوم النفر كما في صحيحة معاوية بن عمار فإنه بعد ما حكم بأنه يصوم قبل التروية ويوم عرفة قال: قلت:
فإن فاته ذلك قال يتسحر ليلة الحصبة ويصوم ذلك اليوم ويومين