____________________
ولكن الشيخ رواها بسند صحيح عن رفاعة باختلاف يسير في المتن من دون تطبيق الحصبة على يوم النفر قلت فإن جماله لم يقم عليه؟
قال يصوم الحصبة وبعده بيومين، قلت يصوم وهو مسافر الحديث) (1) فإن المستفاد من الرواية على طريق الكليني جواز الصوم يوم النفر لتطبيق الحصبة على يوم نفره فيختص الجواز بموردها وهو فيما إذا لم يقم عليه جماله فتكون الرواية مخصصة للمنع من صيام أيام التشريق فنقول بجواز صوم يوم النفر الذي هو من أيام التشريق في صورة ما لم يقم عليه جماله ولا معارض لذلك، ولكن هذه الزيادة والتطبيق غير مذكورة في الرواية على طريق الشيخ مضافا إلى ذلك أن أحدا من الفقهاء لم يلتزم بها التفصيل هذا مضافا إلى ضعف سند الرواية على طريق الكليني لأن أحمد بن محمد بن عيسى لا يمكن روايته عن رفاعة بلا واسطة فإن رفاعة من أصحاب الصادق (ع) ولم يدرك الرضا (ع) وأحمد بن عيسى من أصحاب الجواد والعسكري (عليهما السلام) بل كان حيا في سنة 280 والشاهد على ذلك أن أحمد بن محمد يروى عن الحسين بن سعيد فهو رتبة متأخرة عن الحسين بن سعيد والحسن بن سعيد يروي عن رفاعة مع الواسطة فكيف يروي أحمد بن محمد عن رفاعة بلا واسطة، فالعمدة رواية العيص وروايتي حماد وقد عرفت حالها والجواب عنها.
قال يصوم الحصبة وبعده بيومين، قلت يصوم وهو مسافر الحديث) (1) فإن المستفاد من الرواية على طريق الكليني جواز الصوم يوم النفر لتطبيق الحصبة على يوم نفره فيختص الجواز بموردها وهو فيما إذا لم يقم عليه جماله فتكون الرواية مخصصة للمنع من صيام أيام التشريق فنقول بجواز صوم يوم النفر الذي هو من أيام التشريق في صورة ما لم يقم عليه جماله ولا معارض لذلك، ولكن هذه الزيادة والتطبيق غير مذكورة في الرواية على طريق الشيخ مضافا إلى ذلك أن أحدا من الفقهاء لم يلتزم بها التفصيل هذا مضافا إلى ضعف سند الرواية على طريق الكليني لأن أحمد بن محمد بن عيسى لا يمكن روايته عن رفاعة بلا واسطة فإن رفاعة من أصحاب الصادق (ع) ولم يدرك الرضا (ع) وأحمد بن عيسى من أصحاب الجواد والعسكري (عليهما السلام) بل كان حيا في سنة 280 والشاهد على ذلك أن أحمد بن محمد يروى عن الحسين بن سعيد فهو رتبة متأخرة عن الحسين بن سعيد والحسن بن سعيد يروي عن رفاعة مع الواسطة فكيف يروي أحمد بن محمد عن رفاعة بلا واسطة، فالعمدة رواية العيص وروايتي حماد وقد عرفت حالها والجواب عنها.