سواء كان في وقته أو في غير وقته فإنه يدل على المرض لصفرة لونه وإن كان أخضر يدل على الحزن وإن لم يأكل منه يكون أسهل مما ذكر وأما الرمان فهو على أوجه قال دانيال الرمان في الأصل مال ولكن على قدر همة الرائي خصوصا إذا كان في وقته فإن كان في غير وقته فغير محمود. وقال ابن سيرين الرمان الحلو يؤول بامرأة ذات وربما كانت الرمانة الحلوة ألف درهم والحامضة حزنا. وقال جابر المغربي الرمان الحلو إذا أكله انسان في وقته حصول ألف دينار وأقل ما يكون خمسين دينارا وإن رأى أنه أكل رمانا في أيام الشتاء أو قلع شيئا منه وأكله فإنه يؤول بالضرب وفى الجملة الرمان الحامض سواء كان في وقته أو في غير وقته فإنه ليس بمحمود وأما اللفاف فان الامر فيه متوسط وعدد حب الرمان إذا التقطه ليس بمحمود سواء كان في وقته أو في غير وقته، ومن رأى أنه أكل رمانا حلوا بقشره أو بماء فيه فإنه ينتفع من ماله. وقال جعفر الصادق الرمان الحلو يؤول على ثلاثة أوجه: مال مجموع وامرأة صالحة ومدينة معمورة وقال إسماعيل الأشعث الرمانة الواحدة للملك تؤول بمدينة واحدة وللرئيس بقرية واحدة وللتاجر بعشرة آلاف درهم وللسوقي ألف درهم وللفقراء من درهم إلى عشرة وأما الرمانة فكورة عامرة أو عقد على امرأة لمن ملكها وربما كانت مالا مجموعا أو ولدا يصيبه أو خيرا من قبل ولد أو امرأة، ومن رأى أنه فك رمانة أو أكل منها فإنه يفتض جارية وإن كان بخدم ملكا فإنه يصيبه بمال
(٣٨٢)