شرف وخير ومنفعة وثناء حسن وقيل ولد وربما كان مرضا وربما يستدل به على السفر لان آدم عليه السلام أتاه جبريل عليه السلام بسفرجل وكان في الجنة فحصل ما حصل وربما يستدل به على شرف وخير لأنه إذا جلب من أرضه إلى غيرها يكون عزيز الوجود إلا عند الاشراف والأكابر وربما يستدل به على الولد لان آدم عليه السلام حين هبط إلى الأرض أكل من ذلك السفرجل فحصل منه المنى وكان سبب التناسل والتوالد وربما يستدل به على السقم فان لونه أصفر. وقال الكرماني: رؤيا السفرجل تؤول بالمرض خصوصا إن كان في غير أوانه فكلما كان لونه أصفر فمرضه يكون أصعب وان كان أخضر يكون مرضه أسهل وقيل من رأى أنه أتحف بسفرجل فإن كان مريضا يموت وإن كان مريضا يموت وإن كان معافى لا بد له من السفر ويكون جليلا في سفره لاشتقاق الاسم. وقال جعفر الصادق: من رأى السفرجل في وقته ولونه أصفر فإنه يدل على المرض. وقال أبو سعيد الواعظ رؤيا السفرجل تدل على قبض الخاطر لما فيه من القبض وربما تطير بشئ لما أنشد في المعنى:
أهدى إليه سفرجلا فتطيرا منه فظل نهاره متفكرا خاف الفراق لان أول اسمه سفر وحق لذاك أن يتطيرا وقيل رؤيا السفرجل في الجملة على أي وجه كان محمودة لان تفسير اسمه بالفارسية بر ومعناه محمود ورؤيا السفرجل للتاجر ربح وللوالي زيادة ولايته، وأما العنبرة فان أكلها بدل على إصابة مال ومنفعة من قبل الأعاجم. وأما النبق فهو على أي وجه كان مال حاضر وليس له شئ من