المتعلقة بالمتجر وتسهيل الامر في غيره، ورؤيا سمر قند شهرة بين الناس بارتفاع المنصب وعلو القدر، ورؤيا عزية حصول فوائد من الأكابر وتحصل علم، ورؤيا سعد صحة وسلامة وأمن وراحة، ورؤيا حاج حصول ما يتمنى وبلوغ ما يؤمله، ورؤيا فرغانة قوة ونصرة وظفر وسعة ورؤيا سنجار بلوغ أمل وشغل وعمل، ورؤيا فاس اشتغال بال ووقوف حال ونفاذ مال، ورؤيا طرار امتحان بصحبة الجاهلين الذين لا يفهمون ما يقال ولا بفهم قولهم، ورؤيا بلاد ساغور خسارة وهم وحزن وندامة، ورؤيا ماردين خير ونعمة وبركة، ورؤيا حصن كيفا علو قدر وبلوغ أمل. قال ابن سيرين: رؤيا المدن جميعها على أي وجه كان محمود فمن رأى أنه في مدينة مجهولة لم يعرفها فان ذلك علامة الصالحين وربما نال ما يسأله لقوله تعالى - اهبطوا مصرا فان لكم ما سألتم - يعنى أي مصر كان وربما كانت المدينة المجهولة دار الآخرة فان عرفت وقد كان دخلها في اليقظة فلا بد من إعادته إليها وربما كان آمنا من خوف لقوله تعالى - ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين - ومن رأى أنه يخرج من مدينة فإنه يخاف عليه لقوله تعالى - فخرج منها خائفا يترقب -، ومن رأى أنه ينتقل من مدينة إلى قرية فإنه ينتقل من أمن إلى خوف ومن نعيم إلى شقاء، ومن رأى أنه يخرج من مدينة فإنه يخاف، ومن رأى أن مدينة خربت فان ملكها يجور عليها، وقال بعض المعبرين أحب دخولي المدائن وأكره الخروج منها لأني جربت ذلك مرارا وقيل من رأى أنه دخل مدينة
(٢٨٤)