رسول الله ص:
(ما من امرئ تكون له صلاة بليل فغلبه عليها نوم إلا كتب الله له أجر صلاته وكان نومه صدقة عليه) وهو صحيح.
وأما المجنون: فلحديث سيدنا ابن عباس رضي الله عنهما قال: أتت امرأة سوداء النبي ص فقالت: إني أصرع وإني أتكشف، فادع الله لي. قال: إن شئت صبرت ولك الجنة، وإن شئت دعوت الله أن يعافيك. فقالت: أصبر. فقالت:
إني أتكشف، فادع الله لي أن لا أتكشف، فدعا لها) (33).
(الحديث الثاني): حديث سيدنا ابن عباس وثوبان وأبي ذر وأبي بكرة رضي الله عنهم قال رسول الله ص:
(رفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه) (34).
قال (سيدي) الإمام المحدث عبد الله بن الصديق الغماري رفع الله تعالى درجته في كتابه (الابتهاج بتخريج أحاديث المنهاج) ص (130):
[تنبيه: نقل عبد الله بن أحمد عن أبيه أنه أنكر الحديث جدا ونقل الخلال عنه أنه قال: من زعم أن الخطأ والنسيان مرفوع فقد خالف كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فإن الله أوجب في قتل النفس الخطأ الكفارة. ا ه قلت: هذا غريب من أحمد فإن الحديث صحيح باعتبار طرقه وقد صححه ابن حبان والحاكم، وحسنه النووي في الروضة والأربعين، وليس فيه ما يخالف كتابا ولا سنة، إذ المراد من رفع الخطأ والنسيان رفع المؤاخذة بهما كما قال علماء