والتمرد على أوامر رب العزة سبحانه!!
وأما الجعد بن درهم فما نسبوه إليه هو كذب بحت كما نسب إلى الحسين بن منصور الحلاج، إذ أن كل منهما قتل وصلب لأسباب سياسية في ذلك العهد لا لكونها قد خالفا عقيدة أو قالا في دين الله تعالى بالباطل والزندقة خلافا لما قد ذيع عنهما، فتنبه (28)!!
[فائدة]: وأما ادعاء المشبهة والمجسمة المتمسلفين أن الأشعري رجع عن مذهبه الذي عليه الأشاعرة من بعده وأن له ثلاثة مذاهب الاعتزال ثم التأويل والتفويض ثم مذهب السلف الذي يريدونه وهو التجسيم ففرية بلا مرية وهو أمر لا أساس له من الصحة ولا دليل عليه لا سيما والإبانة مليئة بالنصوص القاطعة لشغب هؤلاء، وهب حدلا أنه رجع كما. يزعمون زورا فما لنا وله؟! والحق أحق أن يتبع!! لا ما رجع إليه فلان وفلان!!