لكل أمة مجوس. ومجوس هذه الأمة الذين يقولون: لا قدر. (1) وروى أيضا عنه مسندا عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن أمير المؤمنين عليه السلام قال:
إن أرواح القدرية يعرضون على النار غدوا وعشيا حتى تقوم الساعة.
فإذا قامت الساعة، عذبوا مع أهل النار بألوان العذاب. فيقولون: يا ربنا! عذبتنا خاصة وتعذبنا عامة؟ فيرد عليهم: ذوقوا مس سقر * إنا كل شئ خلقناه بقدر. (2) وروى أيضا عنه مسندا عن يونس، عمن حدثه، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
ما أنزل الله هذه الآيات إلا في القدرية: إن المجرمين في ضلال وسعر * يوم يسحبون في النار على وجوههم ذوقوا مس سقر * إنا كل شئ خلقناه بقدر. (3) وروى علي بن إبراهيم مسندا عن إسماعيل بن مسلم قال: قال أبو عبد الله عليه السلام:
وجدت لأهل القدر أسماءا في كتاب الله، قوله: إن المجرمين في ضلال وسعر - إلى قوله: - خلقناه بقدر. فهم المجرمون. (4)