على ذلك أحدا. يعني الموقوفة. فأما ما جاءت به الرسل، فهي كائنة، لا يكذب نفسه ولا نبيه ولا ملائكته. (1) وروى المجلسي عن المحاسن مسندا عن الفضيل قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول:
العلم علمان: علم عند الله مخزون لم يطلع عليه أحدا من خلقه، وعلم علمه ملائكته ورسله. فأما ما علم ملائكته ورسله. فإنه سيكون، لا يكذب نفسه ولا ملائكته ولا رسله.... (2) أقول: قد حمل بعض الأساطين هذه الروايات على الميعاديات. وذكر بعضهم أن المراد منها هو الموارد التي أعلن تعالى بأنبيائه ورسله وملائكته أنها محتومة لا بداء فيها. والله تعالى وأولياؤه العالمون بحقائق الأمور.