ربهم ولا من رازقهم. (1) وروى العياشي عن أبي بصير قال:
قلت: لأبي عبد الله عليه السلام: أخبرني عن الذر حيث أشهدهم على أنفسهم ألست بربكم، قالوا: بلى، وأسر بعضهم خلاف ما أظهر، فقلت: كيف علموا القول حيث قيل لهم: ألست بربكم؟ قال: إن الله جعل فيهم ما إذا سألهم أجابوه. (2) وروى أيضا عن زرارة قال:
سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله: وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم إلى قالوا بلى. قال: كان محمد - عليه وآله عليه السلام - أول من قال: بلى.
قلت: كانت رؤية معاينة؟ قال: (نعم - ظ) فأثبت المعرفة في قلوبهم ونسوا ذلك الميثاق. سيذكرونه بعد. ولولا ذلك، لم يدر أحد من خالقا ولا من يرزقه. (3) روى الصدوق مسندا عن بكير بن أعين قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام:
لأي علة وضع الله الحجر في الركن الذي هو فيه ولم يوضع في غيره؟ ولأي علة يقبل؟
... قال: فقال: سألت وأعضلت في المسألة واستقصيت: فافهم وفرغ