قال: " فإذا وضع في قبره فتح له باب من أبواب الجنة، ثم يزور آل محمد في جنان رضوى يأكل من طعامهم، ويشرب من شرابهم، ويتحدث معهم في مجالسهم، حتى يقوم قائمنا أهل البيت، فإذا قام قائمنا بعثهم الله، فأقبلوا معه يلبون زمرا، فعند ذلك يرتاب المبطلون، ويضمحل المحلون، ونجا المقربون " (1) الحديث.
الرابع والعشرون: ما رواه الكليني - في باب الإشارة والنص على الصادق (عليه السلام) - عن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الوشاء، عن أبان بن عثمان، عن أبي الصباح الكناني، قال: نظر أبو جعفر إلى أبي عبد الله (عليهما السلام) وهو يمشي فقال: " ترى هذا؟ هذا من الذين قال الله عز وجل * (ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين * ونمكن لهم في الأرض) * (2) " (3).
الخامس والعشرون: ما رواه الكليني أيضا - في باب نكت ونتف من التنزيل في الولاية - عن علي بن محمد، عن بعض أصحابنا، عن ابن محبوب، عن محمد بن الفضيل، عن أبي الحسن الماضي (عليه السلام) في قوله تعالى * (هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق) * قال: " الولاية هي دين الحق " قلت * (ليظهره على الدين كله) * (4) قال: " يظهره على جميع الأديان عند قيام القائم " (5) الحديث.
أقول: الحمل على الحقيقة الذي هو واجب عند عدم القرينة يستلزم الحكم