وبقي فيها ثم مات بأجله وهو عزير (1).
وروي: أنه أرميا (عليه السلام)، وصرح قبل ذلك بأن أرميا نبي من أنبياء بني إسرائيل.
السادس والعشرون: ما رواه ابن بابويه في " اعتقاداته " أيضا في قصة المختارين من قوم موسى، أنهم لما سمعوا كلام الله قالوا * (لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة) * (2) فأخذتهم الصاعقة، فماتوا ثم أحياهم الله، ثم رجعوا إلى الدنيا فأكلوا، وشربوا، ونكحوا النساء، وولدت لهم الأولاد، وبقوا فيها ثم ماتوا بآجالهم (3).
السابع والعشرون: ما رواه محمد بن الحسن الصفار في كتاب " بصائر الدرجات " عن محمد بن عيسى، عن عثمان بن عيسى، عمن أخبره، عن عباية الأسدي قال: دخلت على أمير المؤمنين (عليه السلام) وعنده رجل رث الهيئة وأمير المؤمنين (عليه السلام) مقبل عليه يكلمه، فلما قام الرجل قلت: يا أمير المؤمنين من هذا الذي شغلك عنا؟ قال: " وصي موسى بن عمران (عليه السلام) " (4).
ورواه حسن بن سليمان بن خالد في " رسالته " نقلا عن " بصائر الدرجات " مثله (5).
ورواه الحافظ البرسي في أواخر كتابه (6).
الثامن والعشرون: ما رواه أبو عمرو الكشي في " كتاب الرجال " - في ترجمة