على غيبه أحدا * إلا من ارتضى من رسول) * (1) قال: " أخبر الله رسوله الذي يرتضيه بما كان عنده من الأخبار، وما يكون بعده من أخبار القائم والرجعة والقيامة " (2).
الستون: ما رواه أيضا فيه في قوله تعالى * (إنه على رجعه لقادر) * (3) قال: " كما خلقه من نطفة، يقدر أن يرده إلى الدنيا وإلى القيامة " (4).
الحادي والستون: ما رواه علي بن إبراهيم في أواخر " تفسيره " قال: حدثنا جعفر بن أحمد، عن عبيد الله بن موسى (5)، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله عز وجل * (فمهل الكافرين أمهلهم رويدا) * (6) قال: " لوقت القائم (عليه السلام) فينتقم لي (7) من الجبارين والطواغيت من قريش وبني أمية وسائر الناس " (8).
الثاني والستون: ما رواه الشيخ الثقة الجليل أبو العباس أحمد بن علي بن أحمد بن العباس النجاشي في كتاب " الفهرست " - في ترجمة أبان بن تغلب - بعدما ذكر أنه عظيم المنزلة في أصحابنا، لقى علي بن الحسين وأبا جعفر وأبا عبد الله (عليهم السلام) وروى عنهم، وكانت له عندهم منزلة وقدم: وقال له أبو جعفر (عليه السلام):
" إجلس في مسجد المدينة وافت الناس، فإني أحب أن يرى في شيعتي مثلك ".