الثالث والستون: ما رواه علي بن إبراهيم بن هاشم في " تفسيره " في قوله تعالى * (وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته) * (1) قال: روي " أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا رجع آمن الناس كلهم " (2).
الرابع والستون: ما رواه علي بن إبراهيم أيضا فيه عند هذه الآية قال: حدثني أبي، عن القاسم بن محمد، عن سليمان بن داود المنقري، عن أبي حمزة، عن شهر بن حوشب، قال: قال لي الحجاج: آية في كتاب الله قد أعيتني، قلت: أيها الأمير أية آية؟ قال: قوله تعالى * (وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته) * (3) والله إني لآمر باليهودي والنصراني فتضرب عنقه، ثم أرمقه (4) فما أراه يحرك شفتيه حتى يخمد، فقلت: ليس على ما تأولت، إن عيسى ينزل قبل يوم القيامة إلى الدنيا، فلا يبقى أهل ملة يهودي ولا غيره إلا آمن به قبل موته، ويصلي خلف المهدي. قال: أنى لك هذا؟
قلت: حدثني به محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السلام)، فقال:
جئت بها من عين صافية (5).
الخامس والستون: ما رواه أيضا فيه عن أبي الجارود، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله تعالى * (إن الله قادر على أن ينزل آية) * (6) قال: " سيريك في آخر الزمان آيات منها: دابة الأرض، والدجال، ونزول عيسى بن مريم، وطلوع الشمس من