أعداءه، ويملكه الأرض، وهو قوله * (ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ونمكن لهم في الأرض) * (1). (2).
الثاني والثمانون: ما رواه أيضا فيه في قوله تعالى * (ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون) * (3) قال: " بشر الله نبيه أن أهل بيته يملكون الأرض، ويرجعون إليها، ويقتلون أعداءهم، فأخبر رسول الله (صلى الله عليه وآله) فاطمة (عليها السلام) بخبر الحسين (عليه السلام) وقتله فحملته كرها ".
ثم قال أبو عبد الله (عليه السلام): " فهل رأيتم أحدا يبشر بولد ذكر فتحمله كرها؟ أي أنها اغتمت وكرهت لما أخبرت بقتله " (4).
الثالث والثمانون: ما رواه أيضا فيه قال: حدثني أبي، عن ابن أبي عمير، عن عبد الرحيم القصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سألته عن * (ن والقلم) * وذكر الحديث - إلى أن قال -: " * (إذا تتلى عليه آياتنا - قال: كنى عن الثاني - قال أساطير الأولين - أي أكاذيب الأولين - سنسمه على الخرطوم) * (5) قال: في الرجعة إذا رجع أمير المؤمنين (عليه السلام) ورجع أعداءه، فيسمهم بميسم معه، كما توسم البهائم على الخراطيم. أي على الأنف والشفتين " (6).
الرابع والثمانون: ما رواه أيضا فيه عن أبيه، عن الحسين بن خالد، عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) في قوله تعالى * (وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا) * (7)