وأن الموت حق، وأن ناكرا ونكيرا حق، وأن النشر حق، والبعث حق " (1) الحديث.
الخامس والتسعون: ما رواه الشيخ الثقة الجليل قطب الدين سعيد بن هبة الله الراوندي في نوادر المعجزات من كتاب " الخرائج والجرائح " - في فصل الرجعة - عن سهل بن زياد، عن الحسن بن محبوب، عن ابن فضيل، عن سعد الجلاب، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: " قال الحسين (عليه السلام) لأصحابه - قبل أن يقتل -: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال لي: يا بني إنك ستساق إلى العراق، وإنك تستشهد ويستشهد معك جماعة من أصحابك، لا يجدون ألم مس الحديد، وتلا * (قلنا يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم) * (2) يكون الحرب عليك وعليهم بردا وسلاما، فأبشروا فوالله لئن قتلونا فإنا نرد إلى نبينا.
قال: ثم أمكث ما شاء الله فأكون أول من تنشق عنه الأرض، فأخرج خرجة توافق خرجة أمير المؤمنين (عليه السلام) وقيام قائمنا.
ثم لينزلن عيسى ووفد من السماء من عند الله لم ينزلوا إلى الأرض قط، ولينزلن إلي جبرئيل وميكائيل وإسرافيل وجنود من الملائكة، وليركبن (3) محمد وعلي وأنا وأخي وجميع من من الله عليه في حمولات من حمولات الرب، جمال من نور لم يركبها مخلوق.
ثم ليهزن محمدا لواءه، وليدفعنه إلى قائمنا مع سيفه.
ثم إنا نمكث ما شاء الله.
ثم إن الله يخرج من مسجد الكوفة عينا من ذهب، وعينا من ماء، وعينا من