ولتنصرنه) * (1).
قال: " ما بعث الله نبيا من لدن آدم وهلم جرا إلا ويرجع إلى الدنيا فينصر رسول الله (صلى الله عليه وآله) و (أمير المؤمنين، وهو قوله * (لتؤمنن به - يعني رسول الله) (2) ولتنصرنه) * أمير المؤمنين " (3).
ورواه الحسن بن سليمان بن خالد القمي في رسالته نقلا من " مختصر البصائر " لسعد بن عبد الله بسند آخر (4).
السادس والأربعون: ما رواه علي بن إبراهيم أيضا في أوائل " تفسيره " مرسلا في قوله تعالى * (وعد الله الذين آمنوا منكم - يا معشر الأئمة - وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا) * (5) قال: هذا مما يكون في الرجعة (6).
السابع والأربعون: ما رواه علي بن إبراهيم أيضا فيه مرسلا في قوله تعالى * (ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين * ونمكن لهم في الأرض) * (7) قال: هذا مما يكون في الرجعة (8).
الثامن والأربعون: ما رواه أيضا فيه قال: حدثني أبي، عن أحمد بن النضر، عن عمرو بن شمر، قال: ذكر عند أبي جعفر (عليه السلام) جابر، فقال: " رحم الله جابرا لقد