خالد في " رسالته " (1).
الثامن والسبعون: ما رواه أيضا في قوله تعالى * (ويريكم آياته) * (2) قال:
" يعني أمير المؤمنين والأئمة (عليهم السلام) في الرجعة، فإذا رأوهم * (قالوا آمنا بالله وحده وكفرنا بما كنا به مشركين * فلم يك ينفعهم ايمانهم لما رأوا بأسنا) * (3) " (4).
التاسع والسبعون: ما رواه أيضا فيه في قوله تعالى * (وترى الظالمين - آل محمد حقهم - لما رأوا العذاب - وعلي هو العذاب في الرجعة - يقولون هل إلى مرد من سبيل) * (5) فنوالي عليا (6)؟!
الثمانون: ما رواه أيضا فيه مرسلا قال: ذكر الله الأئمة فقال * (وجعلها كلمة باقية في عقبه لعلهم يرجعون) * (7) أي: فإنهم يرجعون إلى الدنيا (8).
الحادي والثمانون: ما رواه أيضا فيه في قوله تعالى * (ووصينا الانسان بوالديه إحسانا حملته أمه كرها ووضعته كرها) * (9) يعني الحسين، وذلك أن الله أخبر رسول الله (صلى الله عليه وآله) وبشره بالحسين (عليه السلام) قبل حمله، وأن الإمامة تكون في ذريته إلى يوم القيامة، ثم أخبره بما يصيبه من القتل والمصيبة في نفسه وولده، ثم عوضه بأن جعل الإمامة في عقبه، وأعلمه أنه يقتل، ثم يرده إلى الدنيا فينصره حتى يقتل