الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة - الحر العاملي - ج ١ - الصفحة ٣٢٢
وطلوع الشمس من مغربها، ونزول عيسى بن مريم " (1) الحديث.
الأول بعد المائة: ما رواه أيضا فيه عن سعد بن عبد الله، عن الحسن بن علي الزيتوني و عبد الله بن جعفر الحميري جميعا، عن أحمد بن هلال، عن الحسن بن محبوب، عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) - في حديث يذكر فيه أحوال الغيبة وآخر الزمان يقول فيه -: " ويرون بدنا بارزا نحو عين الشمس، ومناديا: هذا أمير المؤمنين قد كر في هلاك الظالمين " (2).
الثاني بعد المائة: ما رواه أيضا فيه عن الفضل بن شاذان، عن نصر بن مزاحم، عن أبي لهيعة (3)، عن أبي زرعة، عن عبد الله بن رزين، عن عمار بن ياسر أنه قال:
دعوة أهل بيت نبيكم في آخر الزمان، فالزموا الأرض وكفوا حتى ترد أوقاتها (4).
ثم ذكر جملة من علاماتها (5).
الثالث بعد المائة: ما رواه أيضا فيه عن الفضل، عن علي بن الحكم، عن سفيان الجريري، عن أبي صادق، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: " دولتنا آخر الدول، ولن يبقى أهل بيت لهم دولة إلا ملكوا قبلنا، لئلا يقولوا إذا رأوا سيرتنا: إذا ملكنا سرنا مثل سيرة هؤلاء، وهو قول الله تعالى * (والعاقبة للمتقين) * (6) " (7).
الرابع بعد المائة: ما رواه الثقة الجليل سعد بن عبد الله في " مختصر البصائر "

١ - الغيبة للطوسي: ٤٣٦ / ٤٢٦.
٢ - الغيبة للطوسي: ٤٤٠ / ٤٣١.
٣ - في المصدر المحقق نشر مؤسسة المعارف الإسلامية: ابن لهيعة، وما في طبعة مكتبة بصيرتي ص ٢٦٨ مطابق لما في المتن، وكذلك البحار نقلا عن الغيبة.
٤ - في المصدر والبحار: حتى تروا قادتها.
٥ - الغيبة للطوسي: ٤٤١ / ٤٣٢، وعنه في البحار ٥٢: ٢١٢ / ٦٠.
٦ - سورة الأعراف ٧: ١٢٨، سورة القصص ٢٨: ٨٣.
٧ - الغيبة للطوسي: 472 / 493.
(٣٢٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 317 318 319 320 321 322 323 324 325 326 327 ... » »»
الفهرست