وراء حجاب ما أوحى، وكلمني بما كلمني به، وكان مما كلمني به أن قال: يا محمد إني أنا الله لا إله إلا أنا عالم الغيب والشهادة - إلى أن قال -: يا محمد علي أول من آخذ ميثاقه من الأئمة، يا محمد علي آخر من أقبض روحه من الأئمة، وهو الدابة التي تكلمهم " (1) الحديث.
السابع والأربعون بعد المائة: ما رواه العياشي في " تفسيره " على ما نقله عنه بعض ثقات المعاصرين عن سلام بن المستنير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " لقد تسموا باسم ما سمى الله به أحدا إلا علي بن أبي طالب (عليه السلام) وما جاء تأويله " قلت:
متى يجئ تأويله؟ قال: " إذا جاء جمع الله أمامه النبيين والمرسلين حتى ينصروه، وهو قول الله * (وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة - إلى قوله - وأنا معكم من الشاهدين) * (2) فيومئذ يدفع رسول الله (صلى الله عليه وآله) اللواء إلى علي بن أبي طالب (عليه السلام)، فيكون أمير الخلائق كلهم أجمعين، يكون الخلائق كلهم تحت لوائه، ويكون هو أميرهم فهذا تأويله " (3).
الثامن والأربعون بعد المائة: ما رواه أبو الفتح الكراجكي في " كنز الفوائد " عن محمد بن العباس - وهو ثقة ثقة - عن أحمد بن إدريس، عن أحمد بن محمد، عن ابن أبي نصر، عن جميل بن دراج، عن أبي سلمة، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قول الله تعالى * (قتل الانسان ما أكفره) * قال: " نزلت في أمير المؤمنين (عليه السلام) * (ما أكفره) * يعني بقتلكم إياه - إلى أن قال - * (ثم أماته) * ميتة الأنبياء * (فأقبره * ثم إذا