الممترين) * (1) قال: " فلم يشك رسول الله (صلى الله عليه وآله) ولم يسأل " (2).
الثالث والثلاثون: ما رواه الراوندي أيضا في " الخرائج والجرائح " - في الباب الثامن في معجزات الباقر (عليه السلام) - عن الصادق (عليه السلام). وذكر حديث قدوم الباقر والصادق (عليهما السلام) على هشام بن عبد الملك بالشام وسؤال عالم النصارى وما امتحن به الباقر (عليه السلام) - إلى أن قال -: أخبرني عن اللذين ولدا في ساعة واحدة وماتا في ساعة واحدة، عاش أحدهما مائة وخمسين سنة وعاش الآخر خمسين سنة من كانا وكيف قصتهما؟ فقال الباقر (عليه السلام): " هما عزير وعزرة، أكرم الله عزيرا بالنبوة عشرين سنة، وأماته مائة سنة، ثم أحياه فعاش بعدها ثلاثين سنة وماتا في ساعة واحدة، فخر الشيخ مغشيا عليه " (3) الحديث.
الرابع والثلاثون: ما رواه الراوندي أيضا في " الخرائج والجرائح " - في أعلام النبي والأئمة (عليهم السلام) - عن علي بن حسان، عن عبد الرحمن بن كثير الهاشمي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " خرج أمير المؤمنين (عليه السلام) يريد صفين، فلما عبر الفرات وقرب من الجبل وحضر وقت صلاة العصر فتوضأ وأذن، فلما فرغ من الأذان انفلق الجبل عن هامة بيضاء ولحية بيضاء ووجه أبيض، فقال: السلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته، مرحبا بوصي خاتم النبيين، فقال: وعليك السلام يا أخي شمعون بن حيون الصفا وصي روح القدس عيسى بن مريم كيف حالك؟ قال: بخير يرحمك الله - ثم ذكر ما تكلم به شمعون (عليه السلام) من الشهادة بأنهم على الحق والترغيب في الجهاد ونصرة علي (عليه السلام) - ثم التأم الجبل عليه.