مثله في هذه الأمة، يتم الاستدلال على صحة الرجعة بقصة ذي القرنين وأمثالها.
الثلاثون: قوله تعالى * (وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين * فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر وآتيناه أهله ومثلهم معهم) * (1) الآية.
روى الطبرسي وعلي بن إبراهيم وغيرهما: أن الله أحيا له من أهله من مات وقت البلاء * (ومثلهم معهم) * ممن مات من قبل (2).
كما يأتي إن شاء الله، فينبغي أن يقع مثله في هذه الأمة بدلالة الأحاديث المشار إليها.
الحادية والثلاثون: قوله تعالى * (وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون) * (3).
روى الطبرسي وعلي بن إبراهيم وغيرهما: أنها في الرجعة، وأن كل قرية هلكت بعذاب لا يرجع أهلها في الرجعة، وأما في القيامة فيرجعون (4).
الثانية والثلاثون: قوله تعالى * (إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد) * (5).
روي في عدة أحاديث تأتي إن شاء الله: أن المراد بها الرجعة، ومعلوم أنها خطاب للرسول (صلى الله عليه وآله).
الثالثة والثلاثون: قوله تعالى * (وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل