وقال أبو عبد الله (عليه السلام) لما بلغه نعيه: " أما والله لقد أوجع قلبي موت أبان " إلى أن قال: قال أبو علي أحمد بن رياح الزهري: حدثنا محمد بن عبد الله بن غالب، قال:
حدثني محمد بن الوليد، عن يونس بن يعقوب، عن عبد الله بن خفقة، قال: قال أبان بن تغلب: مررت بقوم يعيبون علي روايتي عن أبي جعفر (عليه السلام) (1)، قال: فقلت:
كيف تلوموني في الرواية عن رجل ما سألته عن شئ إلا قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟ قال: فمر صبيان ينشدون:
العجب كل العجب * بين جمادى ورجب فسألته عنه، فقال: " لقاء الأحياء بالأموات " (2).
ورواه ميرزا محمد الاسترآبادي في كتاب " الرجال " نقلا عن النجاشي (3).
الثالث والستون: ما رواه الشيخ الجليل تقي الدين إبراهيم بن علي الكفعمي العاملي في كتاب " المصباح " - في الفصل الحادي والأربعين في الزيارات - وقد أورد في أكثرها ما يدل على الرجعة - إلى أن قال -: وأما زيارة المهدي (عليه السلام) - ثم أوردها - فمن جملتها " يا مولاي إن أدركت أيامك الزاهرة، فأنا عبدك متصرف بين أمرك ونهيك، وإن أدركني الموت قبل ظهورك فإني أتوسل بك وبآبائك الطاهرين، وأسأله أن يصلي على محمد وآله، وأن يجعل لي كرة في ظهورك، ورجعة في أيامك، لأبلغ من طاعتك مرادي، وأشفي من أعدائك فؤادي " (4).
الرابع والستون: ما رواه الشيخ الجليل العلامة جمال الدين الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي في كتاب " الخلاصة " قال داود بن كثير الرقي: قال