قوله * (عليم بذات الصدور) * (1) فمن رام وراء ذلك فقد هلك " (2).
15 - وروى الحسن بن سليمان بن خالد القمي عنهم (عليهم السلام) أنهم قالوا: " نجا المسلمون وهلك المتكلمون " (3). والأحاديث في هذا المعنى أيضا كثيرة.
الخامسة: في وجوب الرجوع في جميع الأحكام إلى أهل العصمة (عليهم السلام).
16 - روى الكليني - في باب الضلال - عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عبد الرحمن بن الحجاج، عن هاشم صاحب البريد، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): " أما والله إنه شر عليكم أن تقولوا بشئ ما لم تسمعوه منا " (4).
17 - وفي " باب من مات وليس له إمام " عن بعض أصحابنا عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني، عن مالك بن عامر، عن المفضل بن زائدة، عن المفضل بن عمر، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): " من دان (5) بغير سماع عن صادق ألزمه الله التيه (6) إلى العناء، ومن ادعى سماعا من غير الباب الذي فتحه الله تعالى فهو مشرك، وذلك الباب المأمون على سر الله المكنون " (7).
أقول: والأحاديث في ذلك أكثر من أن تحصى، وأوفر من أن تستقصى، قد