حسنا فهو لاقيه) * (1) قال: " الموعود علي بن أبي طالب (عليه السلام)، وعده الله أن ينتقم له من أعدائه في الدنيا، ووعده الجنة له ولأوليائه في الآخرة " (2).
العشرون بعد المائة: ما رواه الكشي في " كتاب الرجال " عن محمد بن الحسن بن بندار القمي من كتابه بخطه، عن الحسن بن أحمد المالكي، عن جعفر بن فضيل، عن محمد بن فرات، عن الأصبغ أنه سمع أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول على المنبر: " أنا سيد الشيب وفي سنة من أيوب، والله ليجمعن الله لي شملي كما جمعه لأيوب " (3).
أقول: قد تقدم أن الله أحيا لأيوب من مات من أهله.
ورواه العياشي في " تفسيره " على ما نقل عنه عن مسعدة بن صدقة عن الصادق (عليه السلام) (4).
الحادي والعشرون بعد المائة: ما رواه الكليني في " الروضة " عن الحسين بن محمد ومحمد بن يحيى، عن محمد بن سالم بن أبي سلمة، عن الحسن بن شاذان الواسطي، قال: كتبت إلى أبي الحسن الرضا (عليه السلام) أشكو إليه جفاء أهل واسط وحملهم علي، وكانت عصابة من العثمانية تؤذيني فوقع بخطه:
" إن الله جل ذكره أخذ ميثاق أوليائنا على الصبر في دولة الباطل، فاصبر لحكم ربك، فلو قد قام سيد الخلق لقالوا * (يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد