سمعت محمد بن عبد الله بن طيفور يقول: إن إبراهيم سأل ربه أن يحيي له الموتى، فأمره أن يميت له الحي سواء بسواء لما أمره بذبح ابنه إسماعيل، وإن الله أمر إبراهيم أن يذبح أربعة من الطير طاووسا ونسرا وديكا وبطا. ثم ذكر القصة السابقة وأن الله أحياها له. وذكر ما في ذلك من الإشارة (1).
الثالث عشر: ما رواه ابن بابويه أيضا في " العلل " - في باب النوادر بعد أبواب الحج - عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن يعقوب بن يزيد، عن محمد بن عمرو، عن صالح بن سعيد، عن أخيه سهل الحلواني، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " بينا عيسى بن مريم في سياحته إذ مر بقرية فوجد أهلها موتى في الطريق والدور، فقال: إن هؤلاء ماتوا بسخطة ولو ماتوا بغيرها تدافنوا، قيل له: يا روح الله نادهم، فقال: يا أهل القرية فأجابه مجيب: لبيك يا روح الله " (2). ثم ذكر ما جرى بينهما من الكلام والخطاب والسؤال والجواب.
ورواه الكليني أيضا في " أصول الكافي " (3).
ورواه ابن بابويه أيضا في كتاب " ثواب الأعمال وعقاب الأعمال " في عقاب حب الدنيا وعبادة الطاغوت (4).
الرابع عشر: ما رواه ابن بابويه في كتاب " كمال الدين وتمام النعمة " - في باب غيبة إدريس النبي (عليه السلام) - عن أبيه ومحمد بن الحسن ومحمد بن موسى بن المتوكل كلهم، عن سعد بن عبد الله وعبد الله بن جعفر الحميري ومحمد بن يحيى جميعا، عن أحمد بن محمد بن عيسى وإبراهيم بن هاشم جميعا، عن الحسن بن محبوب، عن