الله " (1).
الحادي والأربعون بعد المائة: ما رواه أيضا فيه - في فصل آخر - عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في حديث طويل قال: " أنا صاحب النشر الأول والآخر، أنا صاحب المناقب والمفاخر - إلى أن قال -: أنا الذي اقتل مرتين وأحيى مرتين، أنا المذكور في سالف الأزمان، والخارج في آخر الزمان " (2).
الثاني والأربعون بعد المائة: ما رواه السيد المرتضى في رسالة " المحكم والمتشابه " قال: قال أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن حفص النعماني في كتابه " تفسير القرآن " أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة، قال: حدثنا أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي، عن إسماعيل بن مهران، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، عن إسماعيل بن جابر، قال: سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) يقول: " إن الله بعث محمدا فختم به الأنبياء، وأنزل عليه كتابا فختم به الكتب - إلى أن قال -: ولقد سأل أمير المؤمنين (عليه السلام) شيعته عن هذا؟ فقال: إن الله أنزل القرآن على سبعة أحرف، ثم قال: وإن في القرآن ناسخا ومنسوخا، ومحكما ومتشابها - إلى أن قال -: ومنه رد على من أنكر الرجعة.
ثم قال: فكانت الشيعة إذا تفرغت من تكاليفها فسأله عن قسم قسم منها فيخبرها - إلى أن قال -: وأما الرد على من أنكر الرجعة فقول الله عز وجل * (ويوم نحشر من كل أمة فوجا ممن يكذب بآياتنا فهم يوزعون) * (3) أي إلى الدنيا، فأما حشر الآخرة فقوله تعالى * (وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا) * (4) وقوله عز وجل