قال: ورواه علي بن إبراهيم وهو الصحيح (1).
التاسع والعشرون: ما رواه الطبرسي في تفسير قوله تعالى * (وآتيناه أهله ومثلهم معهم) * (2) عن ابن عباس وابن مسعود: إن الله رد على أيوب أهله الذين هلكوا بأعيانهم، وأعطاه مثلهم معهم وكذلك رد الله عليه أمواله ومواشيه بأجمعها، وأعطاه مثلها معها. وبه قال الحسن وقتادة.
قال الطبرسي: وهو المروي عن أبي عبد الله (عليه السلام) وقيل: كان له سبع بنات وثلاث بنين، وقيل: سبع بنين وسبع بنات (3).
الثلاثون: ما رواه الشيخ الثقة الجليل أبو الحسن علي بن إبراهيم بن هاشم القمي في " تفسير القرآن " قال: حدثني أبي، عن ابن أبي عمير، عن بعض رجاله، عن أبي عبد الله (عليه السلام) " أن رجلا - من خيار بني إسرائيل وعلمائهم - خطب امرأة فأنعمت له، وخطبها ابن عمه وكان فاسقا رديا فلم ينعموا له، فحسد ابن عمه فقعد له فقتله غيلة، ثم حمله إلى موسى فقال: يا نبي الله إن ابن عمي قد قتل، فقال موسى: من قتله؟ قال: لا أدري.
وكان القتل عظيما في بني إسرائيل، فاجتمعوا وبكوا وضجوا، فقال لهم موسى:
إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة - إلى أن قال -: فأوحى الله إلى موسى قل لهم:
اضربوه ببعضها، وقولوا له: من قتلك؟ فأخذوا الذنب فضربوه به، وقالوا: من قتلك يا فلان؟ قال: قتلني فلان بن فلان وهو قوله * (اضربوه ببعضها كذلك يحيي الله الموتى ويريكم آياته لعلكم تعقلون) * (4) " (5).