له الأموات، فهو دال على إمكان الرجعة قطعا، وعلى وقوعها أيضا، باعتبار أن " إذا " موضوعة لما هو محقق الوقوع كما تقرر، فهو مؤيد للتصريحات الكثيرة.
السابع: ما رواه الشيخ أيضا في " المصباح " والكفعمي أيضا - في أعمال ذي القعدة في يوم الخامس والعشرين منه - أنه يستحب أن يدعى فيه بهذا الدعاء " اللهم داحي الكعبة - إلى أن قال - وأشهدني أوليائك عند خروج نفسي، وحلول رمسي، وانقطاع عملي، وانقضاء أجلي - إلى أن قال - اللهم عجل فرج أوليائك واردد عليهم مظالمهم، وأظهر بالحق قائمهم.
ثم قال: اللهم صل عليه وعلى جميع آبائه، واجعلنا من صحبه، وابعثنا في كرته، حتى نكون في زمانه من أعوانه " (1).
الثامن: ما رواه الشيخ أيضا في " المصباح " - في زيارة أمير المؤمنين (عليه السلام) - إلى أن قال: فقلبي لك مسلم ونصرتي لك معدة.
ثم قال: " اللهم كما مننت علي بزيارة أمير المؤمنين وولايته، فاجعلني ممن ينصره وينتصر به، وتمن عليه بنصرك لدينك في الدنيا والآخرة " (2).
ورواه الشيخ أبو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه في " المزار " بالإسناد الآتي عن أبي الحسن (عليه السلام) (3).
ورواه الكفعمي في " مصباحه " في الفصل الحادي والأربعين (4).
التاسع: ما رواه الشيخ أيضا في " المصباح " - في زيارة الأربعين للحسين (عليه السلام) بالإسناد الآتي في محله - عن الصادق (عليه السلام) في جملة زيارة " أشهد أني بكم مؤمن