الله فضربوه بالسيف على قرنه فمات زمانا، ثم رجع إليهم فدعاهم إلى الله فضربوه على قرنه الآخر بالسيف، فذلك قرناه، وفيكم مثله ". يعني نفسه (عليه السلام) (1).
الخامس والخمسون: ما رواه أيضا عند قوله تعالى * (وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض) * (2).
عن حذيفة عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: " دابة الأرض لا يدركها طالب، ولا يفوتها هارب، تسم المؤمن بين عينيه، وتكتب بين عينيه: مؤمن، وتسم الكافر بين عينيه وتكتب بين عينيه: كافر " (3).
السادس والخمسون: ما رواه أيضا فيه عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال: " يكون للدابة ثلاث خرجات من الدهر: خروجا بأقصى المدينة فيفشو ذكرها بالبادية، ولا يدخل ذكرها القرية - يعني مكة - " (4) ثم ذكر تفصيل المرات الثلاث، وأنها تسم المؤمن في وجهه، والكافر في وجهه، ويكتب على وجه كل أحد مؤمن أو كافر.
السابع والخمسون: ما رواه الطبرسي أيضا عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال: " أنا صاحب العصا والميسم " (5).
الثامن والخمسون: ما رواه الكليني في زيارة طويلة لأمير المؤمنين (عليه السلام) قال:
" أشهد أنك صاحب العصا والميسم " (6).
التاسع والخمسون: ما رواه علي بن إبراهيم في " تفسيره " ونقله عنه الطبرسي