- إلى قوله - وإذ قلتم يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة فأخذتكم الصاعقة وأنتم تنظرون * ثم بعثناكم من بعد موتكم لعلكم تشكرون * وظللنا عليكم الغمام وأنزلنا عليكم المن والسلوى كلوا من طيبات ما رزقناكم) * (1). ووجه الاستدلال بها ما تقدم وهي أوضح من السابقة.
وقد ورد في الأحاديث الآتية أن المذكورين كانوا سبعين رجلا وإن الله أحياهم وبعثهم أنبياء، فهذه رجعة عظيمة ينبغي أن لا ينكر الإخبار بوقوع مثلها في هذه الأمة، لما يأتي من الإخبار برجعة جماعة من الأنبياء والأئمة (عليهم السلام).
الخامسة عشر: قوله تعالى * (وإذ قال إبراهيم رب أرني كيف تحيي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي قال فخذ أربعة من الطير فصرهن إليك ثم اجعل على كل جبل منهن جزءا ثم ادعهن يأتينك سعيا) * (2).
وهذه تدل على إحياء الموتى في الأمم السابقة، وذلك يدل على الإمكان والوقوع لما أشرنا إليه سابقا.
السادسة عشر: قوله تعالى * (وإذ قال موسى لقومه إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة - إلى قوله - وإذ قتلتم نفسا فادارءتم فيها والله مخرج ما كنتم تكتمون * فقلنا اضربوه ببعضها كذلك يحيى الله الموتى ويريكم آياته لعلكم تعقلون) * (3).
وجه الاستدلال بها ما تقدم سابقا.
السابعة عشر: قوله تعالى * (ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه أن آتاه الله الملك إذ قال إبراهيم ربي الذي يحيي ويميت) * (4).