فلما أخذتهم الرجفة قال رب لو شئت أهلكتهم من قبل وإياي) * (1) الآية.
وروى ابن بابويه والطبرسي وعلي بن إبراهيم وغيرهم: أن الله أحياهم بعد موتهم، بل بعثهم أنبياء (2).
كما مضى ويأتي إن شاء الله.
السابعة والعشرون: قوله تعالى * (ولو أن قرآنا سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض أو كلم به الموتى) * (3).
ذكر جماعة من المفسرين والنحويين أن جواب " لو " محذوف أي لكان هذا القرآن.
وروى الكليني في حديث أنهم قالوا (عليهم السلام): " عندنا هذا القرآن الذي تسير به الجبال وتقطع به الأرض ويكلم به الموتى " (4) ويأتي إن شاء الله.
وقال الطبرسي: * (أو كلم به الموتى) * أي أحيا به الموتى حتى يعيشوا ويتكلموا (5) " انتهى ".
وفيه دلالة واضحة على إمكان الرجعة بل على وقوعها عند التأمل.
الثامنة والعشرون: قوله تعالى * (وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن علوا كبيرا * فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا * ثم رددنا لكم الكرة