أحد يؤمن بهذا إلا وله قتلة وميتة، إنه من قتل ينشر حتى يموت، ومن مات ينشر حتى يقتل " (1).
ورواه العياشي كما نقل عنه (2).
الثالث والتسعون: ما رواه أيضا نقلا عنه، عن محمد بن عيسى، عن القاسم بن يحيى، عن جده الحسن بن راشد، عن محمد بن عبد الله بن الحسين، قال: قال أبي لأبي عبد الله (عليه السلام): ما تقول في الكرة؟ قال: " أقول فيها ما قال الله عز وجل، وذلك أن تفسيرها: جاء إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) قبل هذا في قوله تعالى * (تلك إذا كرة خاسرة) * (3) إذا رجعوا إلى الدنيا ولم يقضوا ذحولهم " قال له أبي: * (فإنما هي زجرة واحدة * فإذا هم بالساهرة) * (4) قال: " إذا انتقم منهم وماتت الأبدان، بقيت الأرواح ساهرة لا تنام ولا تموت " (5).
الرابع والتسعون: ما رواه أيضا نقلا عنه، عن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سفيان، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: " إن لعلي (عليه السلام) إلى الأرض كرة مع الحسين (عليه السلام)، يقبل برايته حتى ينتقم من بني أمية ومعاوية وآل معاوية، ثم يبعث الله بأنصاره يومئذ إليهم من الكوفة ثلاثين ألفا، ومن سائر الناس سبعين ألفا، فيقاتلهم بصفين مثل المرة الأولى حتى يقتلهم، فلا يبقى منهم مخبر " (6) الحديث.