الحسن علي بن محمد (عليهما السلام) في حديث طويل في أحوال القائم (عليه السلام) قال: " فإذا دخل المدينة أخرج اللات والعزى فأحرقهما " (1).
أقول: يأتي التصريح بأنهما يخرجان حيين.
الخامس والسبعون: ما رواه ابن بابويه في كتاب " كمال الدين " والشيخ الطوسي في كتاب " الغيبة " والطبرسي في كتاب " الاحتجاج " بأسانيدهم الصحيحة في توقيعات صاحب الأمر (عليه السلام) على مسائل محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري، أنه سأله عن رجل ممن يقول بالحق ويرى المتعة، ويقول بالرجعة، إلا أن له أهلا موافقة له قد عاهدها أن لا يتزوج عليها ولا يتمتع ولا يتسرى (2)؟
الجواب: " يستحب له أن يطيع الله بالمتعة، ليزول عنه الحلف في المعصية ولو مرة واحدة " (3).
أقول: هذا يدل على أن القول بالرجعة من علامات التشيع، ومن خصائص الشيعة، وتقرير المهدي (عليه السلام) دال على صحة ذلك.
السادس والسبعون: ما رواه الشيخ في كتاب " الغيبة " - في فصل مفرد في الأخبار المتضمنة لمن رأى صاحب الزمان ولم يعرفه ثم عرفه بعد - قال: أخبرنا جماعة، عن أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري، عن أحمد بن علي الرازي، عن محمد بن علي، عن محمد بن أحمد بن خلف - وذكر حديثا طويلا - جرى له مع المهدي (عليه السلام) ومع بعض خواصه، من جملته أن قال له: " ما فعل فلان؟ " - قال: