الباب التاسع في جملة من الأحاديث المعتمدة الواردة في الإخبار بوقوع الرجعة لجماعة من الشيعة وغيرهم من الرعية، وما يدل على إمكانها وعدم جواز إنكارها والأحاديث في ذلك كثيرة جدا، وقد وقفت في هذه الأيام على شئ كثير ولم أورد الجميع لما مر، بل اقتصرت من ذلك على أحاديث:
الأول: ما رواه الشيخ الجليل رئيس المحدثين أبو جعفر ابن بابويه في كتاب " من لا يحضره الفقيه " وفي " عيون الأخبار " والشيخ الجليل رئيس الطائفة أبو جعفر الطوسي في كتاب " التهذيب " بأسانيدهما الصحيحة عن محمد بن إسماعيل البرمكي، عن موسى بن عبد الله النخعي (1)، قال: قلت لعلي بن محمد بن علي بن موسى (عليهم السلام): علمني قولا أقوله بليغا كاملا إذا زرت واحدا منكم.
فقال: " إذا صرت إلى الباب فقف واشهد الشهادتين - وذكر الزيارة الجامعة - إلى أن قال: " فثبتني الله أبدا ما بقيت على موالاتكم، وجعلني ممن يقتص آثاركم، ويسلك سبيلكم، ويهتدي بهداكم، ويحشر في زمرتكم، ويكر في رجعتكم، ويملك في دولتكم، ويشرف في عافيتكم، ويمكن في أيامكم، وتقر