والوصي المرتضى، والسيدة الكبرى، والسيدة الزهراء، والسبطان المنتجبان، والأولاد الأعلام، والامناء المستخزنون، جئت انقطاعا إليكم وإلى آبائكم وولدكم الخلف على بركة الحق، فقلبي لكم سلم، ونصرتي لكم معدة حتى يحكم الله بدينه، فمعكم معكم لا مع عدوكم، إني من القائلين بفضلكم، مقر برجعتكم، لا أنكر لله قدرة، ولا أزعم إلا ما شاء الله " (1) الحديث.
الثالث: ما رواه الشيخ أيضا في " المصباح " - في أعمال رجب - قال: زيارة رواها ابن عياش قال: حدثني خير بن عبد الله، عن مولاه - يعني أبو القاسم الحسين بن روح - قال: زر أي المشاهد كنت بحضرتها في رجب تقول:
" الحمد لله الذي أشهدنا مشهد أوليائه في رجب، وأوجب علينا من حقهم ما قد وجب، وصلى الله على محمد المنتجب، وعلى أوصيائه الحجب - إلى أن قال -:
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، حتى العود إلى حضرتكم، والفوز في كرتكم، والحشر في زمرتكم " (2).
الرابع: ما رواه رئيس المحدثين أبو جعفر ابن بابويه في " الفقيه وعيون الأخبار " ورئيس الطائفة أبو جعفر الطوسي في " التهذيب " بأسانيدهما الصحيحة عن محمد بن إسماعيل البرمكي، عن موسى بن عبد الله النخعي (3)، عن الإمام علي بن محمد (عليهما السلام) في الزيارة الجامعة يقول فيها: " اشهد الله وأشهدكم أني مؤمن بكم وبما آمنتم به، كافر بعدوكم وبما كفرتم به - إلى أن قال -: معترف بكم، مؤمن بإيابكم، مصدق برجعتكم، منتظر لأمركم، مرتقب لدولتكم ".