ولكنهم يحملهم الحسد ولو طلبوا الحق بالحق (1) لكان خيرا لهم ولكنهم يطلبون الدنيا.
الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الحسن بن علي الوشاء، عن عبد الكريم بن عمرو، عن ابن أبي يعفور قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول؟ إن عمر بن عبد العزيز كتب إلى ابن حزم، ثم ذكر مثله إلا أنه قال: بعث ابن حزم إلى زيد بن الحسن و كان أكبر من أبي عليه السلام.
عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الوشاء مثله.
(باب) * (الإشارة والنص على أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق) * * (صلوات الله عليهما) * 1 - الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الوشاء، عن أبان بن عثمان، عن أبي الصباح الكناني قال: نطر أبو جعفر عليه السلام إلى أبي عبد الله عليه السلام يمشي فقال: ترى هذا؟ هذا من الذين قال الله عز وجل: " ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين (2) ".
2 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لما حضرت أبي عليه السلام الوفاة قال: يا جعفر أوصيك بأصحابي خيرا، قلت: جعلت فداك والله لأدعنهم - والرجل منهم يكون في المصر - فلا يسأل أحدا.
3 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن المثنى (3) عن سدير الصيرفي قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: إن من سعادة الرجل أن يكون له الولد، يعرف فيه شبه خلقه وخلقه وشمائله، وإني لأعرف من ابني هذا شبه خلقي وخلقي وشمائلي، يعني أبا عبد الله عليه السلام.
4 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن طاهر قال:
كنت عند أبي جعفر عليه السلام فأقبل جعفر عليه السلام فقال أبو جعفر عليه السلام: هذا خير البرية أو أخير.