الثالث بعد المائة: ما رواه أيضا نقلا عنه، عن أحمد بن محمد وعبد الله بن عامر، عن محمد بن خالد البرقي، (عن الحسين بن غنم، عن محمد بن الفضيل) (1)، عن أبي حمزة، قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): " كان أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول: من أراد أن يقاتل شيعة الدجال فليقاتل الباكي على دم عثمان، وعلى دم أهل النهروان، وإن لقى الله مؤمنا بأن عثمان قتل مظلوما لقى الله ساخطا عليه، ولا يدرك الدجال إلا آمن به، قيل: فإن مات قبل ذلك؟ قال: فيبعث من قبره حتى يؤمن به وإن رغم أنفه " (2).
الرابع بعد المائة: ما رواه أيضا نقلا عنه، عن السندي بن محمد، عن صفوان بن يحيى، عن رفاعة بن موسى، عن عبد الله بن عطاء، عن أبي جعفر (عليه السلام) " أن علي بن الحسين (عليه السلام) قال: إن هؤلاء العراقيين سألوني عن أمر ما كنت أرى أن أحدا علمه من أهل الدنيا غيري، فقلت: عما سألوك؟ فقال: سألوني عن الأموات متى يبعثون فيقاتلون الأحياء على الدين " (3).
الخامس بعد المائة: ما رواه أيضا نقلا عنه، عن أحمد بن محمد، عن ابن أبي نصر، عن الحسين بن يزيد، عن عمار بن أبان، عن عبد الله بن بكير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " كأني بحمران بن أعين وميسر بن عبد العزيز يخبطان (4) الناس بأسيافهما بين الصفا والمروة " (5).
أقول: هذا لم يقع قطعا وإنما هو إخبار برجعتهما، وقد تقدم التصريح برجعة