" الخصال " - في باب العشرة - عن محمد بن أحمد بن إبراهيم، عن أبي عبد الله الوراق (1)، عن محمد بن عبد الله بن الفرج، عن علي بن بنان المقري، عن محمد بن سابق، عن زائدة، عن الأعمش، عن فرات القزاز، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة، عن حذيفة بن أسيد الغفاري، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: " إنكم لا ترون الساعة حتى تروا قبلها عشر آيات: طلوع الشمس من مغربها، والدجال، ودابة الأرض، وخروج عيسى بن مريم، وخروج يأجوج ومأجوج " (2) الحديث.
أقول: يأتي إن شاء الله ما يدل صريحا على أن دابة الأرض أمير المؤمنين (عليه السلام)، وتقدم ما يدل على ذلك أيضا.
الثالث عشر: ما رواه رئيس الطائفة أبو جعفر الطوسي في " المصباح الكبير " - في ذكر قنوت الوتر - قال: ويستحب أن يزاد هذا الدعاء " الحمد لله شكرا لنعمائه " - وذكر شكاية طويلة من أحوال الغيبة والدعاء لصاحب الزمان بتعجيل الفرج والخروج - إلى أن قال: " اللهم وشرف بما استقل به من القيام بأمرك لدى مواقف المسار مقامه، وسر نبيك محمدا (صلى الله عليه وآله) برؤيته ومن تبعه على دعوته " ثم قال: " ورد عنه من سهام المكاره ما يوجهه أهل الشنآن إليه وإلى شركائه في أمره، ومعاونيه على طاعة ربه " (3) الدعاء.
الرابع عشر: ما رواه الشيخ أيضا في " المصباح " - في أدعية الصباح والمساء - في الدعاء الكامل المعروف بدعاء الحريق يقول في آخره: " اللهم صل على محمد وأهل بيته الطاهرين وعجل اللهم فرجهم وفرجي، وفرج عن كل مؤمن