الله عز وجل * (إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد) * (1) " (2).
التسعون: ما رواه الكشي أيضا في " كتاب الرجال " عن أحمد بن علي، عن إدريس، عن الحسين بن بشير، عن هشام بن سالم، عن محمد بن مسلم وزرارة قالا: سألنا أبا جعفر (عليه السلام) عن أحاديث فرواها لنا عن جابر، فقلنا: ما لنا ولجابر؟
فقال: " بلغ من إيمانه أنه يقرأ هذه الآية * (إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد) * (3) " (4).
الحادي والتسعون: ما رواه أيضا فيه عن أحمد بن علي القمي، عن شقران السلولي، عن إدريس، عن الحسين بن سعيد، عن محمد بن إسماعيل، عن ابن أذينة، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: قلت: ما لنا ولجابر تروي عنه؟ فقال:
" يا زرارة إن جابرا كان يعلم تأويل هذه الآية * (إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد) * (5) " (6).
الثاني والتسعون: ما تضمنته الصحيفة الشريفة الكاملة المتواترة وسندها معلوم، وذلك في دعائه (عليه السلام) يوم الأضحى والجمعة " اللهم صل على محمد وآل محمد إنك حميد مجيد، كصلواتك وبركاتك على أصفيائك إبراهيم وآل إبراهيم، وعجل الفرج والروح والنصرة والتمكين والتأييد لهم، اللهم واجعلني من أهل التوحيد والإيمان بك والتصديق برسولك، والأئمة الذين حتمت طاعتهم ممن