السادس والعشرون: ما رواه الكليني أيضا - في باب ما يعاين المؤمن والكافر - عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن ابن فضال، عن علي بن عقبة، عن أبيه، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في حديث أنه قال له بعدما سأله عن حال المحتضر بعد ما سأله سبع عشرة مرة، فقال: " يراهما والله " فقال: من هما؟ قال: " رسول الله وأمير المؤمنين (عليهما السلام) " (1) ثم ذكر ما يجري بينهم من السؤال والجواب.
السابع والعشرون: ما رواه الكليني - أيضا في الباب المذكور - عن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن خالد بن عمارة، عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): " إذا حيل بينه وبين الكلام أتاه رسول الله ومن شاء الله " - ثم ذكر ما يجري بينهم من الخطاب - إلى أن قال: " فإذا وضع في قبره رد إليه الروح إلى وركيه " (2). الحديث.
الثامن والعشرون: ما رواه أيضا فيه عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن يونس بن يعقوب، عن سعيد بن يسار أنه حضر أحد ابني سابور عند موته فبسط يده ثم قال: ابيضت يدي يا علي، فدخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) فسألني عن ذلك فأخبرته فقال: " رآه والله " (3).
التاسع والعشرون: ما رواه فيه عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن سنان، عن عمار بن مروان، عمن سمع أبا عبد الله (عليه السلام) يقول في حديث المحتضر: " إذا كان ذلك واحتضر، حضره رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأمير المؤمنين (عليه السلام) " ثم