الذي ألحقه وأضافه إلى كتاب الخرائج والجرائح - قال: قال الصادق (عليه السلام): " إن الله رد على أيوب أهله وولده الذين هلكوا - إلى أن قال -: وكذلك عزير لما أماته الله مائة عام وكان معه اللبن لم يتغير وكان معه حماره لم يتغير، وكذلك لما مر عزير على قرية خاوية على عروشها - إلى أن قال -: فأحياهم الله وهم ألوف وبعثه إليهم رسولا وعاش سنين " (1) الحديث.
الثامن والثلاثون: ما رواه الراوندي في كتاب " الموازاة " أيضا مرسلا قال:
" إن عيسى كان له معجزات كثيرة لم تكن اليهود ينظرون فيها فيؤمنوا بها، فسألوه أن يحيي لهم سام بن نوح فأتى قبره وقال: قم يا سام بإذن الله فانشق القبر، فأعاد الكلام فتحرك، وأعاد الكلام فخرج، فقال له المسيح: أيما أحب إليك تبقى أو تعود؟ فقال: يا روح الله بل أعود، [إني] (2) لأجد لذعة الموت في جوفي إلى هذا اليوم " (3).
التاسع والثلاثون: ما رواه رئيس الطائفة أبو جعفر الطوسي في أوائل كتاب " الغيبة " مرسلا قال: " وقد كان من أمر صاحب الحمار الذي نزل بقصته القرآن، وأهل الكتاب يرون أنه كان نبيا فأماته الله مائة عام ثم بعثه " (4).
الأربعون: ما رواه الشيخ أيضا في أواخر كتاب " الغيبة " معلقا عن محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري، عن أبيه، عن يعقوب بن يزيد، عن علي بن الحكم، عن حماد بن عثمان، عن أبي بصير، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: " مثل أمرنا في