أبا عبد الله (عليه السلام) عن الصعود لنشرف على قبر النبي (صلى الله عليه وآله) لما سقط سقف المسجد، فقال: " ما أحب لأحد أن يعلو فوقه، ولا آمنه أن يرى شيئا يذهب بصره، أو يراه قائما يصلي، أو يراه مع بعض أزواجه (صلى الله عليه وآله) " (1).
العاشر: ما رواه الكليني - في باب ما جاء في الاثني عشر (عليهم السلام) والنص عليهم - عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى ومحمد بن أبي عبد الله الكوفي ومحمد بن الحسن، عن سهل بن زياد جميعا، عن الحسن بن العباس بن الحريش (2)، عن أبي جعفر الثاني (عليه السلام) قال: " قال أمير المؤمنين (عليه السلام) لأبي بكر * (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون) * (3) وأشهد أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) مات شهيدا، والله ليأتينك فأيقن فإن الشيطان غير متخيل به.
فأخذ علي (عليه السلام) بيد أبي بكر فأراه رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: يا أبا بكر آمن بعلي وبالأحد عشر من ولدي، إنهم مثلي إلا النبوة، وتب إلى الله مما في يدك فإنه لا حق لك فيه، قال: ثم ذهب فلم ير " (4).
أقول: وتأتي أحاديث متعددة في هذا المعنى.
الحادي عشر: ما رواه الشيخ المفيد في كتاب " الإرشاد " أن ابن زياد أمر برأس الحسين (عليه السلام) فدير به في سكك الكوفة، قال: فروي عن زيد بن أرقم أنه