صاحبك، فإن شئت أن تلحق به فالحق، وإن تشأ أن تقيم في كرامة ربك فأقم " (1).
الثامن والسبعون: ما رواه الحسن بن سليمان بن خالد القمي في " رسالته " - في باب الكرات وما جاء فيها - نقلا من كتاب " مختصر البصائر " لسعد بن عبد الله، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن محمد بن سنان، عن عمار بن مروان، عن المنخل بن جميل، عن جابر بن يزيد، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: " ليس من المؤمنين أحد إلا وله قتلة وموتة، إنه من قتل نشر حتى يموت، ومن مات نشر حتى يقتل، وما من هذه الأمة بر ولا فاجر إلا سينشر، فأما المؤمنون فينشرون إلى قرة أعينهم، وأما الفجار فينشرون إلى خزي الله إياهم، إن الله يقول * (ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر) * (2) " (3).
أقول: هذا العموم مخصوص بمن محض الايمان محضا، أو محض الكفر محضا، لما مضى ويأتي إن شاء الله، لأن الخاص مقدم على العام، ودلالته صريحة في منافاة العام في باقي الأفراد، ولا بد من العمل بهما وهو ما قلناه.
التاسع والسبعون: ما رواه أيضا نقلا عن " مختصر البصائر " لسعد بن عبد الله، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن صفوان بن يحيى، عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) قال: سمعته يقول في الرجعة: " من مات من المؤمنين قتل، ومن قتل منهم مات " (4).
الثمانون: ما رواه أيضا نقلا عنه عن محمد بن الحسين وعبد الله بن محمد بن عيسى جميعا، عن الحسن بن محبوب، عن علي بن رئاب، عن زرارة، قال: