بالرجعة، مضافا إلى التصريحات الكثيرة.
السادس والعشرون: ما رواه الكليني في أوائل " الروضة " عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن محمد بن سليمان، عن عيثم بن أسلم (1)، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في حديث: " أن جبرئيل (عليه السلام) قال لرسول الله (صلى الله عليه وآله): ومنكم القائم يصلي عيسى بن مريم خلفه إذا أهبطه الله إلى الأرض " (2).
السابع والعشرون: ما رواه ابن بابويه في " كتاب العلل " - في باب العلة التي من أجلها سمي ذو القرنين - عن أبيه، عن محمد بن يحيى، عن الحسين بن الحسن بن أبان، عن محمد بن أورمة، عن القاسم بن عروة (3)، عن بريد العجلي، عن الأصبغ بن نباتة، قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام) - وقد سئل عن ذي القرنين فقال -: " لم يكن نبيا ولا ملكا، ولم يكن قرناه من ذهب ولا فضة، ولكنه كان عبدا أحب الله فأحبه الله، وإنما سمي ذا القرنين، لأنه دعا قومه إلى الله عز وجل، فضربوه على قرنه فغاب عنهم حينا، ثم عاد إليهم فضربوه على قرنه الآخر، وفيكم مثله " (4).
أقول: قد عرفت سابقا أن المراد ب " مثله " أمير المؤمنين (عليه السلام)، وقد صرح به