رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقد أعطاه أمير المؤمنين ثم الحسن ثم الحسين (عليهم السلام)، ثم إماما بعد إمام إلى يوم القيامة، مع الزيادة التي تحدث في كل سنة، وكل شهر، وكل يوم " (1) الحديث.
السابع عشر: ما رواه الشيخ الجليل أمين الدين أبو علي الفضل بن الحسن الطبرسي في كتاب " مجمع البيان " عند تفسير قوله تعالى * (ويوم نحشر من كل أمة فوجا) * (2) قال: وصح عن النبي (صلى الله عليه وآله) قوله: " سيكون في أمتي كل ما كان في بني إسرائيل، حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة، حتى لو أن أحدهم دخل في جحر ضب لدخلتموه " (3).
الثامن عشر: ما رواه رئيس المحدثين أبو جعفر ابن بابويه في كتاب " عيون أخبار الرضا (عليه السلام) " - في باب ما جاء عن الرضا (عليه السلام) في وجه دلائل الأئمة (عليهم السلام) والرد على الغلاة والمفوضة - قال: حدثنا تميم بن عبد الله بن تميم القرشي، قال:
حدثني أبي قال: حدثنا أحمد بن علي الأنصاري، عن الحسن بن الجهم، عن الرضا (عليه السلام) في حديث طويل أن المأمون سأله فقال: يا أبا الحسن ما تقول في الرجعة؟ فقال الرضا (عليه السلام): " إنها لحق قد كانت في الأمم السالفة، ونطق بها القرآن ". وقد قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " يكون في هذه الأمة كل ما كان في الأمم السالفة، حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة " (4) الحديث.
التاسع عشر: ما رواه الشيخ قطب الدين الراوندي في كتاب " الموازاة بين المعجزات " الذي ألحقه وأضافه إلى كتاب الخرائج والجرائح، قال: قال