عيسى وأمن طبيب الملك الذي هو رسول المسيح أولا.
فانشق القبر وخرج ابن الملك ثم جاء يمشي حتى جلس في حجر أبيه، فقال:
يا بني من أحياك؟ فنظر إلى الرسولين (1) فقال: هذا وهذا، فقاما وقالا: أيها الملك إنا رسول المسيح، فآمن الملك وأهل بيته في الحال " (2).
الثاني والخمسون: ما رواه رئيس الطائفة أبو جعفر الطوسي في أوائل " كتاب الغيبة " مرسلا قال: " وإن أصحاب الكهف قد أخبر الله عنهم أنهم بقوا في كهفهم ثلاثمائة سنة وازدادوا تسعا، ثم أحياهم الله تعالى فعادوا إلى الدنيا ورجعوا إلى قومهم.
وقد كان من أمر صاحب الحمار (3) الذي نزل بقصته القرآن، وأهل الكتاب يرون أنه كان نبيا فأماته الله مائة عام ثم بعثه " (4).
الثالث والخمسون: ما رواه الحسن بن سليمان بن خالد القمي في " رسالته " نقلا من كتاب " مختصر البصائر " لسعد بن عبد الله: عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن الحسين بن علوان، عن محمد بن داود العبدي، عن الأصبغ بن نباتة أن عبد الله بن الكوا قام إلى أمير المؤمنين (عليه السلام): فقال: إن أبا المعمر يزعم أنك حدثته أنك سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: إنا قد رأينا وسمعنا برجل أكبر سنا من أبيه.
فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): " إن عزيرا خرج من أهله وامرأته في شهرها وله