سلمان الفارسي - عن محمد بن مسعود، عن الحسين بن اشكيب، عن الحسين بن خرزاذ القمي، عن محمد بن حماد الساسي، عن صالح بن نوح، عن زيد بن معدل، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " خطب سلمان فقال: الحمد لله الذي هداني لدينه - إلى أن قال -: والسبعين الذين اتهموا موسى على قتل هارون فأخذتهم الرجفة، ثم بعثهم الله أنبياء مرسلين وغير مرسلين، وأمر هذه الأمة كأمر بني إسرائيل فأين يذهب بكم؟ " (1) وذكر الخطبة.
التاسع والعشرون: ما رواه الكشي أيضا في " كتاب الرجال " عن خلف بن حامد، عن سهل بن زياد، عن ابن أبي عمير، عن يحيى بن عمران الحلبي، عن أيوب بن الحر، عن بشر، عن أبي عبد الله (عليه السلام).
وعن محمد بن مسعود، عن علي بن الحسن بن فضال (2)، عن العباس بن عامر، عن أبان بن عثمان، عن الحارث بن المغيرة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في حديث عبد الله بن عجلان وما قاله في مرضه، فقال أبو عبد الله (عليه السلام): " هيهات هيهات إن موسى اختار سبعين رجلا، فلما أخذتهم الرجفة كان موسى أول من قام منها، فقال: يا رب أصحابي، قال: إني أبدلك بهم خيرا منهم، قال: يا رب إني وجدت ريحهم وعرفت أسمائهم - قال ذلك ثلاثا - فبعثهم الله أنبياء " (3).
ورواه ميرزا محمد في كتاب الرجال وكذا الذي قبله (4).
الثلاثون: ما رواه الطبرسي في " الاحتجاج " - في احتجاج الصادق (عليه السلام) على